fathykarata
شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع 613623

عزيزي الزائر / يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع 829894
ادارة المنتدي شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع 103798
fathykarata
شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع 613623

عزيزي الزائر / يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع 829894
ادارة المنتدي شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع 103798
fathykarata
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

fathykarata

سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
 
الرئيسيةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

روابط مفيدة

التسجيل
استرجاع كلمة المرور
اعلن لدينا


البث المباشر عبر منتديات
ماى جيت

الاستماع المباشر لراديو اذاعة القرأن الكريم من القاهرة



البث المباشر لقناة الحكمة الفضائية



جديد المنتدى



حصريا لعبة كراش لل ps1
وعلى اكثر من سيرفر



كرتون الكابتن ماجد تحميل مباشر
55 حلقة



تحميل برنامج winrar2009
على سيرفرين



جميع فيديوهات الشيخ عبد الباسط
عبد الصمد
رحمة الله


حفل زواج ابنة الشيخ ابواسحاق
كااااااامل (117 ميجا)



مقاطع يوتيوب مؤثرة للشيخ محمد
العريفى ررررررررائعة جدا




اناشيد قناة الرحمة الفضائية
كاااااااملة


المصحف المرتل للشيخ ماهر
المعيقلى
للحفظ والاستماع


البوم بك استجير(1) للمنشد ياسر
ابوعمار


المتصفح الغنى عن التعريف
Mozila firefox





شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع 3et478gc4zdpt8vmx9t8_thumb


شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع Znotg3yeqwgk9dn7xw7z_thumb

شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع 2ca78pkasbdxdd53t9s7_thumb

شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع 6l18htjes97k1z3qlb5s_thumb

شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع Kz92ub5cxejtom1fsbz7_thumb

شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع Eqlnnwi2uvj8syw6m93i_thumb


شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع Bxdyhauotpm3rcten0gn_thumb

شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع Insbksuodfds5gqxld0i_thumb





التسجيل السريع

الاجزاء المشار اليها بـ * مطلوبة الا اذا ذكر غير ذلك
اسم مشترك : *
عنوان البريد الالكتروني : *
كلمة السر : *
تأكيد كلمة السر : *

.: عدد زوار المنتدى :.


 

 شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 165
نقاط : 440
تاريخ التسجيل : 23/02/2009

شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع Empty
مُساهمةموضوع: شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع   شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع I_icon_minitimeالأربعاء أبريل 15, 2009 3:13 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

وعن أبي
عمارة البراء بن عازب رضي الله عنهما قال: (أمرنا رسول الله صلى الله عليه
وسلم بسبع، ونهانا عن سبع: أمرنا بعيادة المريض، واتباع الجنازة، وتشميت
العاطس، وإبرار المقسم، ونصر المظلوم، وإجابة الداعي، وإفشاء السلام.
ونهانا عن خواتيم -أو تختم- بالذهب، وعن شرب الفضة، وعن المياثر الحمر، وعن القسي، وعن لبس الحرير والإستبرق والديباج)، متفق عليه













أنقل لكم كلام ابن حجر رحمه الله في الفتح على الحديث المشار إليه ....والله من وراء القصد





بَاب لُبْسِ الْقَسِّيِّ


وَقَالَ عَاصِمٌ عَنْ أَبِي بُرْدَةَ قَالَ قُلْتُ لِعَلِيٍّ مَا الْقَسِّيَّةُ


قَالَ ثِيَابٌ أَتَتْنَا مِنْ الشَّأْمِ أَوْ مِنْ مِصْرَ مُضَلَّعَةٌ
فِيهَا حَرِيرٌ وَفِيهَا أَمْثَالُ الْأُتْرُنْجِ وَالْمِيثَرَةُ كَانَتْ
النِّسَاءُ تَصْنَعُهُ لِبُعُولَتِهِنَّ مِثْلَ الْقَطَائِفِ
يُصَفِّرْنَهَا وَقَالَ جَرِيرٌ عَنْ يَزِيدَ فِي حَدِيثِهِ الْقَسِّيَّةُ
ثِيَابٌ مُضَلَّعَةٌ يُجَاءُ بِهَا مِنْ مِصْرَ فِيهَا الْحَرِيرُ
وَالْمِيثَرَةُ جُلُودُ السِّبَاعِ قَالَ أَبُو عَبْد اللَّهِ عَاصِمٌ
أَكْثَرُ وَأَصَحُّ فِي الْمِيثَرَةِ












وَقَوْله : " عَنْ الْمَيَاثِر الْحُمُر وَعَنْ الْقَسِّيّ "


هُوَ طَرَف مِنْ حَدِيث أَوَّله " أَمَرَنَا بِسَبْعٍ وَنَهَانَا عَنْ
سَبْع " وَسَيَأْتِي بِتَمَامِهِ فِي " بَاب الْمَيَاثِر الْحُمُر " بَعْد
أَبْوَاب . وَاسْتُدِلَّ بِالنَّهْيِ عَنْ لُبْس الْقَسِّيّ عَلَى مَنْع
لُبْس مَا خَالَطَهُ الْحَرِير مِنْ الثِّيَاب لِتَفْسِيرِ الْقَسِّيّ
بِأَنَّهُ مَا خَالَطَ غَيْر الْحَرِير فِيهِ الْحَرِير ، وَيُؤَيِّدهُ
عَطْف الْحَرِير عَلَى الْقَسِّيّ فِي حَدِيث الْبَرَاء ، وَوَقَعَ
كَذَلِكَ فِي حَدِيث عَلِيّ عِنْد أَبِي دَاوُدَ وَالنَّسَائِيِّ
وَأَحْمَد بِسَنَدٍ صَحِيح عَلَى شَرْط الشَّيْخَيْنِ مِنْ طَرِيق
عُبَيْدَة بْن عَمْرو عَنْ عَلِيّ قَالَ : " نَهَانِي النَّبِيّ صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الْقَسِّيّ وَالْحَرِير " وَيُحْتَمَل
أَنْ تَكُون الْمُغَايَرَة بِاعْتِبَارِ النَّوْع فَيَكُون الْكُلّ مِنْ
الْحَرِير كَمَا وَقَعَ عَطْف الدِّيبَاج عَلَى الْحَرِير فِي حَدِيث
حُذَيْفَة الْمَاضِي قَرِيبًا ، وَلَكِنَّ الَّذِي يَظْهَر مِنْ سِيَاق
طُرُق الْحَدِيث فِي تَفْسِير الْقَسِّيّ أَنَّهُ الَّذِي يُخَالِط
الْحَرِير لَا أَنَّهُ الْحَرِير الصِّرْف ، فَعَلَى هَذَا يَحْرُم لُبْس
الثَّوْب الَّذِي خَالَطَهُ الْحَرِير . وَهُوَ قَوْل بَعْض الصَّحَابَة
كَابْنِ عُمَر وَالتَّابِعِينَ كَابْنِ سِيرِينَ ، وَذَهَبَ الْجُمْهُور
إِلَى جَوَاز لُبْس مَا خَالَطَهُ الْحَرِير إِذَا كَانَ غَيْر الْحَرِير
الْأَغْلَب ، وَعُمْدَتهمْ فِي ذَلِكَ مَا تَقَدَّمَ فِي تَفْسِير
الْحُلَّة السِّيَرَاء وَمَا اِنْضَافَ إِلَى ذَلِكَ مِنْ الرُّخْصَة فِي
الْعِلْم فِي الثَّوْب إِذَا كَانَ مِنْ حَرِير كَمَا تَقَدَّمَ تَقْرِيره
فِي حَدِيث عُمَر ، قَالَ اِبْن دَقِيق الْعِيد : وَهُوَ قِيَاس فِي
مَعْنَى الْأَصْل ، لَكِنْ لَا يَلْزَم مِنْ جَوَاز ذَلِكَ جَوَاز كُلّ
مُخْتَلِط ، وَإِنَّمَا يَجُوز مِنْهُ مَا كَانَ مَجْمُوع الْحَرِير فِيهِ
قَدْر أَرْبَع أَصَابِع لَوْ كَانَتْ مُنْفَرِدَة بِالنِّسْبَةِ لِجَمِيعِ
الثَّوْب فَيَكُون الْمَنْع مِنْ لُبْس الْحَرِير شَامِلًا لِلْخَالِصِ
وَالْمُخْتَلِط ، وَبَعْد الِاسْتِثْنَاء يَقْتَصِر عَلَى الْقَدْر
الْمُسْتَثْنَى وَهُوَ أَرْبَع أَصَابِع إِذَا كَانَتْ مُنْفَرِدَة ،
وَيَلْتَحِق بِهَا فِي الْمَعْنَى مَا إِذَا كَانَتْ مُخْتَلِطَة ، قَالَ
: وَقَدْ تَوَسَّعَ الشَّافِعِيَّة فِي ذَلِكَ ، وَلَهُمْ طَرِيقَانِ :
أَحَدهمَا : وَهُوَ الرَّاجِح اِعْتِبَار الْوَزْن ، فَإِنْ كَانَ
الْحَرِير أَقَلّ وَزْنًا لَمْ يَحْرُم أَوْ أَكْثَر حَرُمَ ، وَإِنْ
اِسْتَوَيَا فَوَجْهَانِ اِخْتَلَفَ التَّرْجِيح فِيهِمَا عِنْدهمْ .
وَالطَّرِيق الثَّانِي : الِاعْتِبَار بِالْقِلَّةِ وَالْكَثْرَة
بِالظُّهُورِ ، وَهَذَا اِخْتِيَار الْقَفَّال وَمَنْ تَبِعَهُ ، وَعِنْد
الْمَالِكِيَّة فِي الْمُخْتَلِط أَقْوَال ثَالِثهَا الْكَرَاهَة ،
وَمِنْهُمْ مَنْ فَرَّقَ بَيْن الْخَزّ وَبَيْن الْمُخْتَلِط بِقُطْنٍ
وَنَحْوه فَأَجَازَ الْخَزّ وَمَنَعَ الْآخَر ، وَهَذَا مَبْنِيّ عَلَى
تَفْسِير الْخَزّ ، وَقَدْ تَقَدَّمَ فِي بَعْض تَفَاسِير الْقَسِّيّ
أَنَّهُ الْخَزّ ؛ فَمَنْ قَالَ إِنَّهُ رَدِيء الْحَرِير فَهُوَ الَّذِي
يَتَنَزَّل عَلَيْهِ الْقَوْل الْمَذْكُور ؛ وَمَنْ قَالَ إِنَّهُ مَا
كَانَ مِنْ وَبَر فَخُلِطَ بِحَرِيرٍ لَمْ يُتَّجَه التَّفْصِيل
الْمَذْكُور ، وَاحْتَجَّ أَيْضًا مَنْ أَجَازَ لُبْس الْمُخْتَلِط
بِحَدِيثِ اِبْن عَبَّاس " إِنَّمَا نَهَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ الثَّوْب الْمُصْمَت مِنْ الْحَرِير فَأَمَّا
الْعَلَم مِنْ الْحَرِير وَسُدَى الثَّوْب فَلَا بَأْس بِهِ " أَخْرَجَهُ
الطَّبَرَانِيُّ بِسَنَدٍ حَسَن هَكَذَا ، وَأَصْله عِنْد أَبِي دَاوُدَ ،
وَأَخْرَجَهُ الْحَاكِم بِسَنَدٍ صَحِيح بِلَفْظِ " إِنَّمَا نَهَى عَنْ
الْمُصْمَت إِذَا كَانَ حَرِيرًا " وَلِلطَّبَرَانِيّ مِنْ طَرِيق ثَالِث
" نَهَى عَنْ مُصْمَت الْحَرِير فَأَمَّا مَا كَانَ سُدَاهُ مِنْ قُطْن
أَوْ كَتَّان فَلَا بَأْس بِهِ " وَاسْتَدَلَّ اِبْن الْعَرَبِيّ
لِلْجَوَازِ أَيْضًا بِأَنَّ النَّهْي عَنْ الْحَرِير حَقِيقَة فِي
الْخَالِص ، وَالْإِذْن فِي الْقُطْن وَنَحْوه صَرِيح ، فَإِذَا خُلِطَا
بِحَيْثُ لَا يُسَمَّى حَرِيرًا بِحَيْثُ لَا يَتَنَاوَلهُ الِاسْم وَلَا
تَشْمَلهُ عِلَّة التَّحْرِيم خَرَجَ عَنْ الْمَمْنُوع فَجَازَ ، وَقَدْ
ثَبَتَ لُبْس الْخَزّ عَنْ جَمَاعَة مِنْ الصَّحَابَة وَغَيْرهمْ ، قَالَ
أَبُو دَاوُدَ : لَبِسَهُ عِشْرُونَ نَفْسًا مِنْ الصَّحَابَة وَأَكْثَر ،
وَأَوْرَدَهُ اِبْن أَبِي شَيْبَة عَنْ جَمْع مِنْهُمْ وَعَنْ طَائِفَة
مِنْ التَّابِعِينَ بِأَسَانِيد جِيَاد ، وَأَعْلَى مَا وَرَدَ فِي ذَلِكَ
مَا أَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ وَالنَّسَائِيُّ مِنْ طَرِيق عَبْد اللَّه
بْن سَعْد الدَّشْتَكِيّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ : " رَأَيْت رَجُلًا عَلَى
بَغْلَة وَعَلَيْهِ عِمَامَة خَزّ سَوْدَاء وَهُوَ يَقُول : كَسَانِيهَا
رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَأَخْرَجَ اِبْن أَبِي
شَيْبَة مِنْ طَرِيق عَمَّار بْن أَبِي عَمَّار قَالَ : " أَتَتْ مَرْوَان
بْن الْحَكَم مَطَارِف خَزّ ، فَكَسَاهَا أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى
اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَأَخْرَجَ اِبْن أَبِي شَيْبَة مِنْ طَرِيق
عَمَّار بْن أَبِي عَمَّار قَالَ : " أَتَتْ مَرْوَان بْن الْحَكَم
مَطَارِف خَزّ ، فَكَسَاهَا أَصْحَاب رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " وَالْأَصَحّ فِي تَفْسِير الْخَزّ أَنَّهُ ثِيَاب
سُدَاهَا مِنْ حَرِير وَلُحْمَتهَا مِنْ غَيْره ، وَقِيلَ . تُنْسَج
مَخْلُوطَة مِنْ حَرِير وَصُوف أَوْ نَحْوه ، وَقِيلَ : أَصْله اِسْم
دَابَّة يُقَال لَهَا الْخَرّ سُمِّيَ الثَّوْب الْمُتَّخَذ مِنْ وَبَره
خَزًّا لِنُعُومَتِهِ ثُمَّ أُطْلِقَ عَلَى مَا يُخْلَط بِالْحَرِيرِ
لِنُعُومَةِ الْحَرِير ، وَعَلَى هَذَا فَلَا يَصِحّ الِاسْتِدْلَال
بِلُبْسِهِ عَلَى جَوَاز لُبْس مَا يُخَالِطهُ الْحَرِير مَا لَمْ
يَتَحَقَّق أَنَّ الْخَزّ الَّذِي لَبِسَهُ السَّلَف كَانَ مِنْ
الْمَخْلُوط بِالْحَرِيرِ وَاَللَّه أَعْلَم . وَأَجَازَ الْحَنَفِيَّة
وَالْحَنَابِلَة لُبْس الْخَزّ مَا لَمْ يَكُنْ فِيهِ شُهْرَة ، عَنْ
مَالِك الْكَرَاهَة ، وَهَذَا كُلّه فِي الْخَزّ ، وَأَمَّا الْقَزّ
بِالْقَافِ بَدَل الْخَاء الْمُعْجَمَة فَقَالَ الرَّافِعِيّ : عَدَّ
الْأَئِمَّة الْقَزّ مِنْ الْحَرِير وَحَرَّمُوهُ عَلَى الرِّجَال وَلَوْ
كَانَ كَمِد اللَّوْن ، وَنَقَلَ الْإِمَام الِاتِّفَاق عَلَيْهِ لَكِنْ
حَكَى الْمُتَوَلِّي فِي " التَّتِمَّة " وَجْهًا أَنَّهُ لَا يَحْرُم
لِأَنَّهُ لَيْسَ مِنْ ثِيَاب الزِّينَة ، قَالَ اِبْن دَقِيق الْعِيد :
إِنْ كَانَ مُرَاده بِالْقَزِّ مَا نُطْلِقهُ نَحْنُ الْآن عَلَيْهِ
فَلَيْسَ يَخْرُج عَنْ اِسْم الْحَرِير فَيَحْرُم ، وَلَا اِعْتِبَار
بِكُمُودَةِ اللَّوْن وَلَا بِكَوْنِهِ لَيْسَ مِنْ ثِيَاب الزِّينَة
فَإِنَّ كُلًّا مِنْهُمَا تَعْلِيل ضَعِيف لَا أَثَر لَهُ بَعْد
اِنْطِلَاق الِاسْم عَلَيْهِ ا ه كَلَامه . وَلَمْ يَتَعَرَّض لِمُقَابِلِ
التَّقْسِيم ؛ وَهُوَ وَإِنْ كَانَ الْمُرَاد بِهِ شَيْئًا آخَر
فَيُتَّجَه كَلَامه ، وَاَلَّذِي يَظْهَر أَنَّ مُرَاده بِهِ رَدِيء
الْحَرِير ، وَهُوَ نَحْو مَا تَقَدَّمَ فِي الْخَزّ ، وَلِأَجْلِ ذَلِكَ
وَصَفَهُ بِكُمُودَةِ اللَّوْن . وَاَللَّه أَعْلَم.


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://mygate.yoo7.com
 
شرح حديث أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبع، ونهانا عن سبع
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» حول حديث القابض على دينة
» شرح حديث( إنَّ الإيمان ليأرز إلى المدينة )
» بسم الله الرحمن الرحيم
» خاص:الموسوعة المرئية الكبرى للدكتور عبد الله بدر(الجزء الاول)
» خاص:الموسوعة المرئية الكبرى للدكتور عبد الله بدر(الجزء الثانى)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
fathykarata :: الموسوعة الاسلامية الشاملة :: المنتدى الاسلامى العام-
انتقل الى: